متظاهرو حركة القمصان الحمر ينهون احتجاجهم في تايلاند

انهى متظاهرو حركة القمصان الحمر المناهضون للحكومة التايلاندية اليوم احتجاجهم الذي استمر ستة اسابيع في احد احياء العاصمة بانكوك. قياديو الحركة استسلموا للشرطة بعد هجوم خاطف شنه الجيش على موقع اعتصامهم فجرا اسفر عن سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى وخمسين جريحا. فبعد حوالى شهرين من التظاهرات التي بدأت سلميا والمفاوضات التي لم تثمر عن اي نتيجة، تمكن الجيش اليوم الاربعاء من السيطرة في غضون ساعات قليلة على منطقة الحمر وارغم قيادييهم على الاستسلام. قوات الامن استخدمت الدبابات والعربات المدرعة وتمكنت من اختراق الحي التجاري والسياحي في العاصمة الذي تحصن فيه المتظاهرون واقتحمت المتاريس بواسطة الاطارات المطاطية والاخشاب والاسلاك الشائكة. وبعيد دخول الجيش اعلن قادة المتظاهرين من موقعهم المحصن استسلامهم للسلطات ودعوا انصارهم الى العودة الى ديارهم. لكن وعلى الرغم من ان الشرطة نشرت الفا من عناصر التدخل السريع الذين تلقوا الاوامر باطلاق النار فورا اذا قام المتظاهرون بعمليات نهب واضرام نار او اثارة شغب، وفي حين فرضت السلطات حظر تجول في العاصمة كلها، استمرت التحركات الاحتجاجية وقام نحو الفي متظاهر باضرام النار في مبنى تابع للحكومة كما وقعت انفجارات داخل موقع الاحتجاج واندلعت النيران في بورصة بانكوك ما ادى الى اغلاق سوق الأسهم في وقت مبكر، وتعرضت أجزاء من العاصمة لانقطاع التيار الكهربائي. كذلك، اضرم متظاهرون النار في مبنى تلفزيون القناة الثالثة في العاصمة اثناء وجود الموظفين بداخله ما ادى الى احتجاز نحو مئة شخص بين ألسنة النيران. تقرير:ميرا الاشقر