رهينة بريطاني آخر تسعى عائلته بالتعاون مع الحكومتين العراقية والبريطانية للافراج عنه

بحرقة واسى، طالبت الام والزوجة بعودة زوجها واب اطفالها من الاسر. انه الرهينة البريطاني ألان ماكمنمي الذي خطف في العراق منذ اكثر من عامين ولا يزال حتى اليوم مجهول المصير. الزوجة: نحن نتوق لعودته الى البيت. ارجوكم اعيدوه لي ولاولادي والى حيث ينتمي. وماكمنمي الذي اسر في العام الفين وسبعة مع اربعة من زملائه الذين يعملون في بغداد ضمن شركة امنية، لم يعد الى بلاده جثة هامدة مثل ثلاثة اخرين كما لم يفرج عنه الاسبوع الماضي مع الرهينة بيتر مور، هو لا يزال اسيرا حيا ام ميتا. الحكومة من جهتها، املت بعودته الى عائلته مؤكدة انها لا تملك تفاصيل واسعة عن القضية. ولطالما اكدت الحكومة انها ليست طرفا في المفاوضات الجارية في سبيل الافراج عن البريطانيين المحجوزين الا انها تدعم كل جهد يبذل لضمان حريتهم. تقرير:ميرا الاشقر