التربية والثقافة في العراق تستعيد عضويتها الدولية

بعد ابتعاده لمدة ثلاثة وعشرين عاما عاد العراق الى مكانته الاقليمية والدولية كعضو في المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلم التي من المفترض ان تختار بغداد من قبلها عاصمة للثقافة العربية والنجف عاصمة للثقافة بحسب اللجنة الوطنية للتربية والثقافة حسنين معلة/ امين عام اللجنة الوطنية للتربية والتعليم العراق رجع الى مكانه الطبيعي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي مقرها في تونس والمنظمة الاسلامية الاسسكو ومقره في الرباط والمنظمة الدولية التي مقرها في باريس اليونسكو هذا اهم انجاز حيث ان العراق امتنع عن دفع مستحقاته من سنة 1988 بسبب السياسات السيئة واللامسؤولة من قبل النظام السابق الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية والنجف عاصمة للثقافة الاسلامية هذه كلها انجازات هذه العودة تتطلب جهودا حثيثة من قبل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والفن والعلم والجهات المرتبطة بها من وزارات ومؤسسات الدولة للارتقاء بمستوى التعليم والفن والثقافة بعدما واجهت الاهمال من قبل الحكومة التي ركزت على مجالات السياسة محمد علي تميم / وزير التربية هذا الاجتماع يعقد بشكل دوري كل ثلاثة اشهر مرة واحدة يتطرق لمختلف المواضيع التي تهم عمل هذه اللجنة ويركز على الواضيع المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم ومن خلال هذا الاجتماع والنوافذ المحددة منها الجانب الاعلامي والمجلة التي تصدر عن اللجنة الوطنية التي تعطي الصورة الحضارية المشرقة للعراق بما يتعلق بالثقافة والعلوم والاداب والفنون .. اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هي جهة راعية تطلع على انشطة الوزارات والقطاعات الاخرى وتحاول ان تعكس ذلك على المستوى الوطني والاقليمي والدولي ... حرصنا في هذه اللجنة ان نعكس هذه الاهتمامات بشكل واضح وان تؤدي الوزارات دورها وكذلك اللجنة تعمل بشكل حثيث بحوالي اربع اجتماعات سنويا لكي تديم التواصل مع الوزارات ورغم ان الميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يضمن عرى التعاون بين الامم في المجالات الثقافية والفنية والادبية الا ان الثقافة في العراق لم تضمن حتى الان الاحترام والاهتمام المنتظر بعد عام الفين وثلاثة